جبل القفزة

جبل القفزة يقع في مدخل المدينة من جهة العفولة، وتروي التقاليد المسيحية بأنه من هذا المكان حاول يهود  الناصرة إلقاء يسوع بعدما أثار غضبهم في الخطبة التي ألقاها أمامهم وأعلن فيها عن كونه المسيح (لوقا 4).

جرّ سكان القرية يسوع إلى قمة جبل القفزة لكنه في اللحظة الأخيرة تمكن من الاختفاء.

أضفيت على جبل القفزة صبغة القدسية في فترة سابقة وفي القرن الثامن سكن الدير على الجبل ثمانية من الاثني عشر كاهنًا الذين كانوا يتواجدون في الناصرة. على السفح الغربي للجبل نجد بقايا الدير البيزنطي. 

أجرت الكيرن كييمت في الجبل أعمالا تطويرية، من أجل الوصول إلى الموقف المنظم للسيارات على قمة جبل القفزة، والتجول على الطريق المعبد الذي يتيح وصول عربات المعوقين إلى المطل المدهش  في أعلى الجبل.  

جبل القفزة ذو الانحدار الشديد الذي يبلغ ارتفاعه 397 مترًا فوق سطح البحر، فيه إحدى أفضل نقاط المراقبة على مرج ابن عامر والجبال المجاورة: جبال الكرمل، جبل طابور وجبال غلعاد.  

جبل القفز

من لا يريد العودة إلى السيارة يمكنه العودة إلى باحة إيقاف السيارات عبر درب قصير خاص للمشي على الأقدام يطل على الطبيعة الخلابة.

الدرب (مريح، لكنه غير ملائم للمقعدين) يمر عبر مبنى حجري صغير، استعمل في فترة الانتداب كبيت المسؤول عن الحرش.

الاسم العبري  للجبل هو جبل كدوميم، الذي يشير إلى حقيقة أنه فيه تمَّ اكتشاف المغارة عند اقدام الجبل من الناحية الغربية (مغارة كدوميم)، وفيها الكثير من المعطيات عن  فترة ما قبل التاريخ ومنها آثار إنسان قديم من العصر الحجري قبل 100 ألف سنة. المغارة مغلقة اليوم أمام الزوار. 

الموقع مفتوح طيلة ايام الأسبوع

الدخول مجاني

لمعلوماتك، نستخدم ملفات تعريف الارتباط (cookies) على هذا الموقع لأغراض مختلفة كما هو مفصل في سياسة الخصوصية